ﺍﻷﻳﺤﺎﺀ
ﻧﻌﻨﻲ ﺑﺎﻷﻳﺤﺎﺀ ﻫﻮ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺑﺚ ﺃﻭ ﺑﻌﺚ ﻓﻜﺮﺓ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺍﻟﻰ ﺷﺨﺺ ﻣﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺤﻮﺍﺱ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻷﻧﺴﺎﻥ .
ﺃﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻷﻳﺤﺎﺀ ﻻ ﺗﺘﺤﺪﺩ ﺑﺎﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﻻ ﺗﺘﺤﺪﺩ ﺑﺎﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ . ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺃﻥ ﺍﻷﻳﺤﺎﺀ ﻗﺪ ﻳﺤﺪﺙ ﻣﻦ ﺷﺨﺺ ﺍﻟﻰ ﺃﺧﺮ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﻌﻴﺪ ﺃﻭ ﻗﺮﻳﺐ ﻭﺑﻔﺘﺮﺍﺕ ﺯﻣﻨﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪﺩﺓ .
ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺍﻷﻳﺤﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﻋﺚ ﺑﺎﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻨﺎﻗﻞ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻛﻨﺘﻴﺠﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺣﺘﻤﻴﺔ ﻭﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ .
ﻳﺘﻢ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺮﻛﻴﺰ ﺍﻟﺒﺎﻋﺚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ، ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺒﺎﻋﺚ ﻻ ﻳﻔﻜﺮ ﺑﺄﻱ ﺷﺊ ﺳﻮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﻳﻤﺤﻲ ﺃﻱ ﻓﻜﺮﺓ ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ ﺃﻭ ﻃﺎﺭﺋﺔ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ . ﺃﻥ ﺩﻗﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻬﺎﺩﺉ ﻭﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﺒﺎﻋﺚ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﻭﺗﻜﺜﻴﻒ ﻓﻜﺮﻩ ﻧﺤﻮ ﻫﺪﻑ ﻭﺍﺣﺪ (ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ) .
ﺃﻥ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﺒﺎﻋﺚ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻛﻴﺰ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻨﺔ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﺑﺎﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻷﻧﻒ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺎﺟﺒﻴﻦ .
ﺃﻣﺎ ﺍﻷﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺤﺎﺀ ﻟﻐﺮﺽ ﺃﺭﺳﺎﻝ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻰ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻣﻌﻴﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ، ﻭﻗﺪ ﻋﻤﻠﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺠﻨﻴﺪ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﺘﻠﻜﻮﻥ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻻﻳﺤﺎﺀ ﻟﺴﻮﻓﻴﺖ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻛﺠﻮﺍﺳﻴﺲ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﺨﺼﻢ . ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺳﺎﺫﺟﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﺼﺪﻳﻖ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺣﺪﺛﺖ ، ﻭﺃﺳﺘﺨﺪﻣﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻭﻓﺮﻧﺴﺎ .
ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻄﻮﺭ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﺍﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺤﺎﺀ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻣﻊ ﻭﺳﻴﻄﻨﺎ ﺃﻭ ﻣﺮﺷﺪﻧﺎ ﺍﻟﺮﻭﺣﻲ .
ﺍﻟﺘﺨﺎﻃﺮ
ﻧﻌﻨﻲ ﺑﺎﻟﺘﺨﺎﻃﺮ ﻫﻮ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺤﻮﺍﺱ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻷﻧﺴﺎﻥ .
ﺃﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺨﺎﻃﺮ ﻻ ﺗﺘﺤﺪﺩ ﺑﺎﻟﻤﻜﺎﻥ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺘﺤﺪﺩ ﺑﺎﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ . ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺨﺎﻃﺮ ﻗﺪ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﻴﻦ ﺷﺨﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻴﻦ ﺑﻌﻴﺪﻳﻦ ﺃﻭ ﻗﺮﻳﺒﻴﻦ ﻟﻜﻦ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ .
ﺃﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺨﺎﻃﺮ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﺒﺎﻋﺚ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻨﺎﻗﻞ .
ﻟﻨﺄﺧﺬ ﻣﺜﺎﻟﻴﻦ ﻟﻠﺘﺨﺎﻃﺮ ، ﺍﻷﻭﻝ ﺑﻴﻦ ﺷﺨﺼﻴﻦ ﻣﺘﻘﺎﺑﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻴﻦ ﺷﺨﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺘﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﺘﻴﻦ .
ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﺍﻷﻭﻝ :
ﺍﻟﺒﺎﻋﺚ : ﺍﻟﺸﺨﺺ (ﺱ)
ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ : ﺍﻟﺸﺨﺺ (ﺹ)
ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻨﺎﻗﻞ : ﻏﺮﻓﺔ
ﻳﺠﺐ ﺍﻷﻋﺘﻨﺎﺀ ﺑﺎﻟﻮﺳﻂ (ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ) ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﻭﻣﻌﺘﻤﺔ ﻭﻳﺤﺒﺬ ﻭﺟﻮﺩ ﺿﻮﺀ ﻟﺸﻤﺔ ﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﺭﻭﺍﺋﺢ ﻃﻴﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺨﻮﺭ ﻭﺍﻟﻠﺒﺎﻥ .
ﻳﺠﻠﺲ ﺍﻟﺒﺎﻋﺚ (ﺱ) ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻌﺪ ﻣﺮﻳﺢ ﺑﻮﺿﻌﻴﺔ ﺃﺳﺘﺮﺧﺎﺀ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻮﺯﻉ ﺛﻘﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﺟﺴﺎﺀ ﺟﺴﻤﻪ .
ﻳﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ (ﺹ) ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻌﺪ ﻣﺮﻳﺢ ﺑﻮﺿﻌﻴﺔ ﺃﺳﺘﺮﺧﺎﺀ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺸﺨﺺ (ﺱ) ﻭﻳﻮﺯﻉ ﺛﻘﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﺟﺴﻤﻪ .
ﻳﺤﺒﺬ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﻣﻐﻤﻀﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺒﺎﻋﺚ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ .
ﻳﺄﺧﺬ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﻋﺚ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺷﻬﻴﻖ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻤﺪﺓ 3 ﺛﻮﺍﻥ ﺛﻢ ﻳﺤﺒﺴﺎ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻟﻤﺪﺓ 5 ﺛﻮﺍﻥ ﺛﻢ ﺯﻓﻴﺮ ﺑﻄﺊ ﻟﻤﺪﺓ 7 ﺛﻮﺍﻥ . ﺗﺘﻜﺮﺭ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻟﺜﻼﺛﺔ ﻣﺮﺍﺕ ﺛﻢ ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻟﺘﺨﺎﻃﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺛﻨﻴﻦ .
ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻟﺒﺎﻋﺚ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻠﺘﻪ ﻓﺎﻛﻬﺔ ﻭﻟﺘﻜﻦ ﺗﻔﺎﺡ ﻭﻳﺴﺄﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﻓﺎﻛﻬﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺠﻬﺮ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ . ﺛﻢ ﺗﻜﺮﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﻥ ، ﺭﻗﻢ ، ﻧﻮﻉ ﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ، ﺃﺳﻢ ﺩﻭﻟﺔ ، ﺃﺳﻢ ﻣﺪﻳﻨﺔ ، ﺃﺳﻢ ﺷﺨﺺ ....
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺍﻷﺧﺘﺒﺎﺭ ﻧﻼﺣﻆ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘﺸﺎﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﺧﺘﻴﺎﺭﺍﺕ .
ﺃﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺣﺎﻭﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺠﻌﻞ ﺍﻟﺬﺑﺬﺑﺎﺕ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﺎﻋﺚ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﺘﺴﺎﻭﻳﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺒﻌﺜﺔ ﻣﻦ (ﺱ) ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻴﺔ ﻋﻨﺪ (ﺹ) .
ﺃﻣﺎ ﺃﺫﺍ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺧﺘﻼﻑ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺎﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺮﺩﺩﺍﺕ ﺍﻟﺪﻣﺎﻏﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﺎﻋﺚ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻟﻢ ﺗﻜﻮﻧﺎ ﻣﺘﺴﺎﻭﻳﺘﺎﻥ ﻓﻌﻠﻴﻨﺎ ﺃﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ .
ﻭﻣﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻟﺒﺎﻋﺚ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺑﺎﻋﺜﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ، ﺃﻱ ﺃﻥ (ﺱ) ﻳﺴﺄﻝ ﻭ(ﺹ) ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﺳﺄﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭ(ﺱ) ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ .
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﺗﺠﺮﻳﺒﻲ ﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻷﺩﺭﺍﻛﺎﺕ ﺍﻟﺤﺴﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻭﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﻨﻪ ﻫﻮ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻓﻬﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺨﺎﻃﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺘﺮﺩﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺟﻴﺔ ﻣﺘﻘﺎﺭﺑﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﺎﻋﺚ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ .
ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ :
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﺙ ﺑﻴﻦ (ﺱ) ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭ(ﺹ) ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﺟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﻻ ﻳﺘﺤﺪﺩ ﺑﺰﻣﻦ ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻫﻨﺎ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻗﻞ ﺩﻗﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻨﺎﻗﻞ . ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ . ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻟﺘﺨﺎﻃﺮ ﻷﻣﻮﺭ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﻧﺎﺗﺞ ﻟﻠﺼﺪﻓﺔ ﺑﻴﻦ ﺃﺛﻨﻴﻦ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻟﺨﻀﻮﻉ ﺍﻟﻰ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ .
منقووول للفائدة
موضوع: الإيحاء والتخاطر 
الأحد 5 فبراير - 2:17:04