-فال الله ولا فالك /اصوله : ( طير الله لا طيرك ) والأخير كان شائعاً بين عامة بغداد في المئة الخامسة للهجرة ، قال الطالقاني : مثل لمن جاء بخير مكروه . إذا تنبأ شخص بوقوع ما لا يسر، قالوا له هذا القول . ومعنى ذلك ، خاب فألك بما تنبأت من شرور وثبور ، وفأل الله خير من فألك ، لإنه تعالى أرحم بالناس من الناس .
يضرب : لإستبعاد حدوث ما يكره وما لا يسر .
-فرج علينا اليسوى والما يسوى /يضرب :لإستنكار من يهان على ملأ من الناس
-الفرس من خيالها ، والمرة من رجالها/ معنى ذلك ، أن الفارس الجيد إذا امتطى صهوة فرسه وجهها الوجهة التي يريدها وبلغ المكان الذي يقصده بيسر وسهولة ، أما لم يكن فارساً صعب عليه قيادتها . وكذلك الزوج الحازم يسيطر على زوجته سيطرة تامة ويوجهها الوجهة التي يريدها وتنقاد إليه ولا تخرج من قبضة سيطرته ، أما غير الحازم فيفقد سيطرته عليها وتصبح هي المسيطرة عليه
يضرب : لأثر شخصية أحد الزوجين في تثبيت التحكم بينهما
- فركاس ما ينكاس/ فركاس : ويسميها أهل بغداد (بطباطة ) عربيتها ( نفاطة
ما ينكاس : ما ينجاس بمعنى لا يمس باليد معنى ذلك ، أن النفاطة لا يمكن أن تمس لأنها تؤلم صاحبها عند مسها . شبهوا الشخص العصبي المزاج والذي يتألم من أقل قول أو فعل بهكذا نفاطة ، فقالوا هذا القول .يضرب : لعدم التحرش بعصبي المزاج
- فص ملح وذاب/ ويروي ( ملح وذاب ) و ( ملح وماع.
أصوله : ( أصلف من ملح في ماء ) قال الميداني : الصلف : قلة الخير ، وذلك لأن الملح إذا وقع في الماء ذاب فلم يبق منه شيء .
يضرب : لمن يختفي فجأة ولا يشعر بإختفائه أحد .