فوائد الخس الطبية
أكدت الأبحاث الحديثة فائدة الخس في التناسل وعلاج العقم نظراً لاحتوائه على فيتامين هـ , وهو مهديء للأعصاب نظراً لاحتوائه على مادة اللاكتوكاريوم المهدئة للأعصاب.
كما يستخدم الخس مرطباً مسكناً للآلام ومنظفاً للدم ومهدئاً ومليناً ,ويعتبر جيداً للإمساك نظراً لاحتوائه على كمية كبيرة من الألياف ,وكذلك مقوياً للبصر لاحتوائه على فيتامين أ .
كما يؤثر على امتصاص الروائح الكريهة من الجسم نظراً لاحتوائه على مادة الكلورفيل ولذلك يستخدم مباشرة بعد أكل الثوم والبصل للتخلص من الروائح الكريهة.
ويعتبر الخس من أهم المواد المرطبة للمعدة والمدرة للبول ,وهو ملين للأمعاء ومهديء للسعال الشديد ,كما أنه يقاوم حموضة المعدة وخاصة بذوره التي تستخدم كمسكنة ومنومة.
ويستعمل الخس لعلاج الالتهابات الجلدية والحمرة آلام الحروق ,حيث تستخدم أوراق الخس الطازجة على هيئة لزقات موضعية لتسكين الآلام وإزالة الأورام والالتهابات ويمكن استخدام هذه اللزقات بمعدل مرة إلى مرتين في اليوم .
كما يمكن استعمال أوراق الخس المطبوخة مع زيت الزيتون كلبخات على الدمامل والخراجات والبثور والرضوض , ومغلي الورق يضاف إليه ماء الورد وتغسل به العيون المتعبة فيريحها ويعالج تورم الجفون .
ويجب الحذر من أكل الخس دون تعقيم ,نظراً لأن الخس يكون ملامساً للتربة وقد تكون التربة ملوثة بمياه الصرف الصحي , حيث يمكن أن يتسبب الخس في نقل عدوى بالدسنتاريا والتيفوئيد والدودة الشريطية وخلاف ذلك , فلابد من غسل أوراق الخس بالماء والخل جيداً.
ومن المفضل ألا نتناول الخس أو الجرجير أو الفجل أو اللفت أو الكرات أو الكزبرة والبقدونس أو البصل الأخضر قبل أن نضعه في محلول برمنجنات البوتاسيوم ,حيث توضع بعض بلورات البرمنجنات في إناء كبير به كمية كافية من الماء لغمر الخس أو أيّ خضار آخر , وتحرك البلورات حتى تذوب ويصبح لون الماء وردياً ثم تغمر فيه الخضروات وتترك فيه لمدة نصف ساعة ,ثم تشطف بماء نظيف وتكون جاهزة للأكل معقمة من أيّ جرثومة.