مثلث برمودا
(مثلث الرعب والغموض والشؤم .. وما يحلو لك أن تطلقه عليه )
مثلث برمودا هو لغز من ألغاز الطبيعة احتار الناس في حله منذ مئات السنين، ولا يزال حتى الآن رغم الأفتراضات الكثيرة،وهو أحد غرائب الطبيعة الذي تتحدث عنه الصحف والمجلات و التلفزيون من وقت الى آخر وتحيطه بهالة من الدهشة والغموض، هذا المثلث هو ذلك الجزء الغامض من المحيط الأطلسي الذي يبتلع بداخله آلاف السفن و الطائرات دون أن يترك أي أثر، ولم يستطع أحد حتى الآن أن يفسر بشكل مؤكد سر هذا الإختفاء الغريب ؟؟
وفيما يلى سنستعرض أحداث عمرها مئتي عام وربما أكثر .. وكيف فسّر تلالايفسكي نظرية الاختفاءات المتكررة وتحطّم وسائل النقل؟ فقط ابقوا معى
:: دعونا بدل من السرد التقليدى الممل نسأل انفسنا تلك الأسئلة ::
ما الذي يحدث في هذا المثلث الغامض؟
كيف تختفي السفن في الماء والطائرات في الهواء بما فيها ومن فيها؟ واين تذهب؟
ما الذي رآه كريستوفر كولومبوس في برمودا؟ ما هو بحر "سارجاسو" العجيب؟
أين يوجد "بحر الشيطان"؟
ما هي المناطق الاثني عشر الشاذة التي حددها ايفان ساندرسون على خريطة العالم؟
هل الشيطان الاكبر "إبليس عليه اللعنة" يسكن برمودا؟ وهل المسيخ الدجال يقيم معه هناك؟ وهل هو الذي يرسل "الاطباق الطائرة" منطلقة من المثلث؟! وما الدليل على ذلك؟
ولنبدأ
لم يتمكن الإنسان رغم سعة معرفته وعلومه في العصر الحديث من الكشف عن ظواهر غامضة لاتزال تحدث باستمرار في مناطق عديدة من الأرض مثيرة الاستغراب والتساؤل، رغم أن بعضها يسبب الكوارث ويهلك آلاف الضحايا. والكثير منكم سمع عن هذا المثلث المرعب والذي دار حوله كثير من القصص الغريبة ولكن رغم كثرة الأقاويل فما زال السر غامض إلى الآن ولكن ما هو مثلث برمودا واين هو ؟؟
يقع مثلث برمودا في غرب المحيط الأطلنطي تجاه الجنوب الشرقي لولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية ، وبالتحديد أكثر هذه المنطقة تأخذ شكل مثلث يمتد من خليج المكسيك غرباً إلى جزيرة ليورد من الجنوب ثم برموداً ( مجموعة من الجزر 300جزيرة صغيرة مأهلوة بالسكان 65.000نسمة ) ثم من خليج المكسيك وجزر باهاما . وهومثلث وهمي تبلغ مساحته نحو770000كيلو متر مربع ويقع رأسه الشمالي في جزيرة برمودا وهي مستعمرة بريطانية عاصمتها هاملتون ويقع رأسه الجنوبي الشرقي في بورتوريكو وهي قاعدة عسكرية أمريكية تتكلم الأسبانية ويقع رأسه الجنوبي الغربي في ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية ثم إلي كوبا ثم هايتي ثم بورتوريكو ثم مره أخرى إلى برمودا
سبب التسمية : عرف مثلث برمودا بهذا الاسم في سنة 1954م من خلال حادثة اختفاء مجموعة من الطائرات وكانت تأخذ شكل المثلث قبل اختفاءها وهي تحلق في السماء كما لو كانت تستعرض في الجو ومن وقتها أصبحت هذه المنطقة تعرف بهذا الاسم وظلت معـروفـة به ، وقد سميت هذه المنطقة بعدة أسماء منها " جزر الشيطان " " مثلث الشيطان".
ولقد أطلقت أقمار صناعية فوق برموده وكانت كل الصور المرسلة مشوشة . !!! . إلا أنه تم التقاط صورة واحدة فقط أظهرت كتله من اليابسة غير واضحة المعالم ولما تم التركيز على إعادتها بدقة اشد وضوحا كانت كل الصور مشوشة وغير واضحة كليا ..... وبعد عدة محأولات صرح البريفيسور وين ميشيجيان بقوله ( نحن أمام قوة هائلة وعظيمة وبلا حدود وأننا لا نعلم عنها شيئا على الإطلاق ....... ) بعدها أوقفت الأبحاث والدراسات الرسمية بالأقمار الاصطناعية وذلك بأوامر من الحكومة الأمريكية التي تعاملت مع الموضوع على انه محاط بالسرية لأسباب أمنية وعسكريه !
نقطة الاختفـاء في برمودا : في منطقـة معينـة شمـال غـرب المحيـط الأطلنطي ( بحر سارجاسو ) حيث اشتهر بغرابته ، وهو منطقة كبيرة تتميز مياهه بوجود نوع معين من حامول البحر يسمى " سارجاسام " حيث يطفو بكميات كبيرة على المياه على هيئة كتل كبيرة تعوق حركة القوارب والسفن ، وقد اعتقد كولومبس عندما زار هذه المنطقة في أولى رحلاته أن الشاطئ أصبح قريباً إليه فكانت تشجعه على مواصلة الترحال أملاً في الوصول إلى الشاطئ القريب ، لكن كان ذلك دون فائدة
ويتميز بحر " سارجاسو" بهدوئه التام ، فهو بحر ميت تماماً ليس به أي حركة حيث تندر به التيارات الهوائية والرياح ، وقد أطلق عليه الملاحـون أسـماء عديـدة منـها " بحر الرعب " ، " مقبرة الأطلنطي " وذلك لما شاهدوا فيه من رعب وأهوال أثناء رحلاتهم . ، وقد أشارت رحلات البحث الجديدة إلى وجود عدد كبير من السفن والقوارب والغواصات راقدة في أعماق هذا البحر حيث يرجع تاريخها إلى فترات زمنية مختلفة منذ بداية رحلات الإنسان عبر البحار ، ومعظم هذه السفن غاصت في أعماق هذا البحر في ظروف غامضة ، هذا إلى جانب اختفاء عدد كبير من السفن والقوارب ، دون أن تترك أي أثر ، وأيضاً في أعماق هذا البحر يوجد المئات من الهياكل العظمية لبحارة وركاب هذه السفن الغارقة .
وقد حكى الرحالة المشهور كريستوفر كولومبس عن مشاهدته أشياء غريبة مثل رؤيته لكرة من النار تسقط في مياه المحيط وكذالك اختلال البوصلة الخاصة بالسفينه بشكل غريب ومفاجأ والان بعد خمسة قرون من رحلات كولومبس لا يزال السوال ما هو سر هذا المثلث ؟؟؟؟
وإليكم المفاجئة
هناك مناطق عديدة تتسم بنفس غموض مثلث برمودا وتسمى بالمناطق الاثني عشر الشاذة والتي حددها ايفان ساندرسون على خريطة العال و العجيب في الامر انه هناك تباين واضح جدا من حيث المقاييس و اذا دققتم اكثر فستلاحظون ان المنطقة الوحيدة التي موجودة على اليابسة موجودة في قارة افريقيا و بالتحديد في الجزائر و اذا اردتم تدقيق اكثر فهي منطقة كهوف تسيلي
سفن الاشباح
من اشد المواضيع غرابه في مثلث برمودا هو وجود سفن الاشباح كما اطلق عليها وهي السفن التي يتم العثور عليها خاليه تمام ولكنها في افضل حاله هنا قصة لاحد هذه السفن ربما نبدأ بطاقم السفينه س ازتك الذي سجل حاله من هذه السفن حينما عثر على سفينه في عرض المحيط خاليه تمام رغم ان السفينه بافضل حالة وحينما نزل افراد من طاقم السفينه لتفقد الوضع وجدو سجل جهز السرعه وموقع السفينه على خريطة القبطان ولاحظو ان كل شي كما هو ولم يلمسه احد كما لو كان القبطان ترك كل شي وانصرف حالا كان اسم هذه السفينه لادهاما وحينما شاهد طاقم السفينه س ازتك هذا المنظر اخذ بعض افراده يتذكرون ماسمعوه عن سفينه عثر عليها في الاطلنطي مهجوره وخاليه من البشر وهي سفينه مسجله في قائمة كوارث المثلث باسم هاري سلست وبينما يتذكر طاقم السفينه هذه القصه حدثت المفاجاه حينما التقطوا رسالة من سفينه ايطاليه تقول انهم قاموا بمساعدت طاقم السفينه لادهاما قبل غرق سفينتهم بالكامل حيث رأت السفينه الايطاليه السفينه لادهاما وهي تغرق بالكامل في مياه المحيط وهو ماذهل طاقم السفينه س ازتك حينما وجدوا السفينه وهي على سطح المحيط وبدون اي مظاهر تدل على غرق السفينه هذه القصه وقعت عام 1935
إختفاء السفن حيث كانت بداية ظاهرة الاختفاء في برمودا : في عام 1800م اختفت من هذه المنطقة أو بالقرب منها أكثر من 50 سفينة ، استطاع بعض قادتها أن يبعثوا رسائل في لحظات الخطر ، وهذه الرسائل كانت مبهمة وغامضة ولم يستطع أحد أن يفهم منها شيئاً . ومعظم هذه السفن المختفية تتبع الولايات المتحدة الأمريكية ، أولها السفينة "انسرجنت" التي اختفت وعلى متنها 340 راكباً ، تلاها اختفاء الغواصة "اسكوربيون" عام 1968م وعلى متنها 99 بحاراً . ومن السفن التي اختفت في
مثلث برمودا : في عام 1880م السفينة الإنجليزية "اتلنتا " وعدد أفرادها 290 فرداً ، وفي عام 1918م السفينة الأمريكية "سايكلوب" الأمريكية الضخمة التابعة لسلاح البحرية ووزنها 20000طن واسمها سيكلوب وعدد بحارتها 309 شخصا وكان اختفاءها دون أي سابق إنذار أو سبب أو حتى إشارة استغاثة من طاقمها أو حتى وجود أي اثر لحطامها أو سقوطها !!!!!!!!
السرب 19 وأغرب قصص الاختفاء
ماهي قصة السرب 19 والذي سمي المثلث على اسمه وماذا حصل لطائراته الخمس يعتبر السرب 19 هو اول طائرات تختفي في هذا المثل الغامض ولكن حدث الكثير من الاختفات من قبل ولكن كانت لسفن تجارية أو عسكرية في ويوم 9 ديسمبر عام 1945 طارت 5 طائرات حربيه من أحد قواعد مدينة فلوريدا وعدد طاقماه 5 طيارين و8 مساعدين أقلعت هذه الطائرات عند الساعة الثانية بعد الظهر وبعد عشر دقائق كانت كلها في الجو على شكل مثلث وكان قائد هذا السرب هو الظابط الطيار شارلز تيلور
الذي كان بطيارته يمثل راس المثلث والى اليوم لا يعلم أحد سر اختفاء هذه الطائرات الخمس برغم من أن ظروف الجو كانت جيده للطياران في ذالك اليوم ورغم إقلاع اكثر من طائره للبحث عن هذا السرب إلى انه لم يظهر لهم أي نتيجة وبدأت قصة اختفاء هذا السرب عند الساعة الثالثة وخمس عشر دقيقة وأثناء انتظار القاعدة رسالة لاسلكية من قائد السرب لتحديد ميعاد الهبوط وتلقية لتعليمات الهبوط إلى أن القاعدة استلمت رسالة غريبة من قائد السرب الملازم تشارلز تيلور وكانت الرسالة كالتالي
القائد ينادي القاعدة :نحن في حالة طوارئ يبدو أننا خرجنا عن خط السير تماما لا أستطيع رؤية الأرض
القاعدة : حدد مكانك بالضبط
القائد : لا أستطيع تحديد المكان ولاحتى أين نحن اعتقد أننا في الفضاء
القاعدة : استمر في الاتجاه ناحية الغرب
القائد : لا ادري في أي اتجاه يوجد الغرب كل شي أمامي غريب ومشوش
وانقطع بعد هذه الرسالة سبل الاتصال مع السرب 19 رغم أن القاعدة استطاعة سماع بعض الرسائل الموجهة بين طائرات السرب وكانت بعض هذه الرسائل تشير إلى نفاذ الوقود وانه لم يعد يكفي إلا لي 75 ميل كذالك كانت بعض الرسائل تشير إلى دهشة الطيارين من قرأت البوصلة التي كانت تشير إلى الاتجاه والمكان بطريقة غير مفهومه
بعد ذالك بدأت وحدات الاغاثه تنطلق للبحث عن السرب 19 وفي مقدمتها الطائرة الضخمة مارتين مارينز
والمكون طاقمها من 30 شخص وفي الساعة الرابعة بعد الظهر عاد الاتصال بين القاعدة والسرب 19 وأرسل قائد السرب هذه الرسالة (لاندري أين نحن اعتقد أننا نطير على مسافة 225 ميل شمال شرق القاعدة اعتقد أننا فوق خليج المكسيك) وبعد ذالك بدأ الاتصال يضعف إلى أن انقطع وكانت آخر رسالة تلقتها القاعدة من السرب 19 تقول ( أننا نطير فوق مياه بيضاء اعتقد أننا فقدنا تماما ) وفي نفس الوقت تلقت القاعدة رسالة إغاثة من الطائرة مارتين مارينز تشير إلى سوء الأحوال الجوية ثم انقطع الإرسال أيضا بعد ذالك بدأت مجموعه من الطائرات رحلت البحث عن السرب 19 والطائرة مارتين مارينز ولكن حلول الظلام أعاق المهمة وبدأت مجموعه من القوارب واللنشات البحث ومع حلول الفجر خرجت اكبر قوة للبحث في التاريخ تحنوي على 300 طائره وعدد من القوارب والغواصات ورغم البحث المستمر يوم بعد يوم لم يظهر للسرب !! إلا طائرة الإغاثة التى أنفجرت في الجو بعد 23 ثانية من الإقلاع، حيث شوهد الأنفجار في القاعدة . وبعد ذالك كانت المفاجاة إذ أرسل قائد السرب 19 رسالة إلى القاعدة ولكنها لم تكن مفهومه والغريب في الأمر هو مرور وقت كبير على اختفاء الطائرة وكانت دهشة المسئولين في القاعدة كبيره حيث من المفترض نفاذ الوقود من السرب منذ فترة كبيرة ولكن ما هو السر في ذالك الله اعلم !
موقع سقوط السرب كما كان متوقع
إختفاءالطائرة دي – سي – 3
والتي أقلعت من بورتريكو إلى ميامي وكان الجو صافيًا، والطيارون مؤهلين ومن ذوي الخبرة، ولم يكن يبدو أن هناك أية إشارة بوجود مشاكل ميكانيكية، وكان على متن الطائرة 27 راكبًا بينما كانت رياح خفيفة تدفع الطائرة في اتجاهها الطبيعي وفي الساعة 4.13 صباحًا اتصل القائد ببرج المراقبة في ميامي معلنًا ( أنه على بعد 50 ميلاً إلى الجنوب وأن كل شيء يجري بشكل جيد ) وبعدها بفترة اتصل برج المراقبة بالطائرة ولا من مجيب وخلال ساعات قليلة بدأ بحث شامل وكان الطقس رائعًا والبحر صافيًا وهادئًا، وتم البحث في معظم الأماكن التي أعلن عن اختفاء الطائرة في محيطها بحيث يمكن رؤية الأجسام الكبيرة من خلال الماء الضحل، وقد جابت مئات السفن والطائرات المحيط، ولا أثر، ولا حتى ستر نجاة، ولا جزء صغير من حطام ولا بقعة صغيرة من الزيت ولا حتى قطيع واحد من سمك القرش أو البواكودا، وهي التي تظهر دائمًا عندما تحدث كارثة كهذه !!!
بقي موقع تحطم الرحلة 19 لغزا حتى العام 1991. أثناء شهر مايو 1991 وجدت شركة إنقاذ تبحث عن سفن شراعية إسبانية بقايا خمس قاذفات قنابل زرقاء داكنة يعتقد بأنها طائرات الرحلة 19. أحد الطائرات المكتشفة كانت تحمل الرقم 28 على جانبها، و هو نفس رقم طائرة تايلور. غير أن شركة الإنقاذ تراجعت لاحقاً عن الإكتشاف وأعلنت بأن الحطام ليس للرحلة رقم 19
وفي عام 1945م اختفت طائرتين من قاذفات القنابل تابعتين للقوات الأمريكية . تلاهم فى عام 1948م أن اختفت طائرة الركاب البريطانية "ستارتيجر" وعلى متنها 31راكباً ثم في عام 1949 اختفت طائرة الركاب البريطانية "ستارأريل " وعلى متنها37راكباً ثم في عام1956م اختفت الطائرة (p5m) التابعة للبحرية الأمريكية مع طاقمها المكون من ( عشرة أفراد ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وفيما يلى قائمة تضم بعض من الطائرات والسفن المختفية ::
* سفينة أمريكية للشحن هي ( مارين سلفاركوين ) سنه 1963م طولها 130 م دون استغاثة أو اثر لحطامها
* طائرة شحن C132 في نفس العام أيضا
* طائرة الشحن العسكرية yc-122 سنه 1967م
* طائرة الشحن الفرنسية الضخمة ميلتون باتريدس بكل من عليها دون أثر !!
* سفينة الشحن الألمانية انيتا ووزنها 22000طن بطاقمها البالغ 32 بحارا !!
* اختفت طائرة حربية أمريكية على بعد 900ميل جنوب جزر ازوريس بأمريكا ولم يعثر لها على ادنى أثر وكأنها تبخرت !!
* اختفت السفينة الأمريكية (بكونغ) عام 1800م وعلى متنها 90 شخصاً، دون أن تترك أثراً..
* اختفت الباخرة (واسب) عام 1814م وعلى متنها 140 بحاراً دون أن تترك أثراً ..
* اختفت (وايلد كات - القطة المتوحشة) عام 1824م وعلى متنها 14 بحاراً دون أن تترك أثراً ..
* و في عام 1951م اختفت السفينة الحربية البرازيلية (سان باولو) بسرعة كبيرة دون أن تترك أثراً.. وقد أثار اختفاؤها ضجة كبيرة في المنطقة، وجندت مئات الطائرات وسفن الإنقاذ للبحث عنها أو عن حطامها، دون جدوى ..
* وفى عام 1947م اختفت طائرة من نوع (سي_54) بطاقم من ستة أشخاص وهي تطير برحلة اعتيادية من برمودا الى شاطئ النخيل، وبعد أن أجرت السفن مسحاً لمئة ألف ميل مربع من البحر، عثر على وسائل ومقاعد وأنابيب أوكسجين ولم يعثر على حطام ولم يتأكد الباحثون أن تلك الأشياء للطائرة نفسها.
والأغرب من هذا ما تكلمنا عنه ووصفناه بسفن الأشباح تابعوا معى ما يلى
ففي عام 1855م اختفى طاقم السفينة (جيمس تشيستر)، وكذلك اختفى طاقم (لين أوستن) ناقلة البضائع الأمريكية عام 1881م وقبلها (دي غاريتا) البريطانية (في عام 1972م التي اختفى طاقمها ولم يعبث ببضائعها ومعداتها)، وفي عام 1902م اختفى طاقم (مزيا) الألمانية، كما اختفى طاقم (كارل يزنغ) الأمريكية في عام 1921م ولدى فحصها تبيّن أن الطعام كان جاهزاً ومرتباً ولكن لا أثر للطاقم !!!!!!!!!!!
واختفى في عام 1940م طاقم (غلوريا كولايت) كما اختفت قوارب النجاة من على سطحها. وعثر على السفينة (روبيكون) في عام 1944م دون طاقم وليس على متنها سوى كلب جائع ! وحدث كذلك أيضاً أن اختفت أطقم وبحّارة مئات الزوارق واليخوت في المنطقة إضافة لسفن الشحن. وقدر أنه من عام 1945م حتى عام 1970م فقط اختفت مئة سفينة وطائرة، وفقدت 100ألف ضحية بشرية في منطقة المثلث المذكور الذي كان يسمى قبل ذلك التاريخ بمثلث الشيطان أو (مقبرة السفن في الأطلسي) أو (بحر الشؤم) كما حدثت حوادث كثيرة أخرى في السبعينيات والثمانينيات ولكنها لم تصل الى أعداد مرعبة، كالسابق ؛لأن الإبحار أو الطيران فوق المنطقة عُدَّ مغامرة على السفن أو الخطوط الجوية، لذلك تجنب جميعها ذلك الطريق كما تجنبت البواخر بحر (سارغاس) في قلب مثلث برمودا.......
ولكن ماذا قال الذين نجوا؟ وما هي التفسيرات العلمية لتلك الحوادث؟
اتفق جميع الناجين من حوادث مثلث برمودا سواء في الطائرات أو السفن أو الزوارق، أو اليخوت والمراكب الصغيرة على الأقوال الآتية :
* حدث ارتجاج كبير في الطائرة لمدة ربع ساعة ظلت فيها الطائرة تعلو وتهبط .
* كانت هناك دوّامة بحرية هائلة وضباب كثيف لفّ السفن رغم أن الوقت كان ظهراً والسماء صافية والطقس جميلاً .
* كنا في منطقة فوق سطح الماء عمقها 600 قامة والبوصلة كانت تدور بعكس عقارب الساعة، وكانت الضوضاء شديدة وفجأة ظهر وكأن الماء يندفع في كل اتجاه حتى لم نعد نعرف أين الأفق ، إذ اختلطت السماء مع مياه البحر وتوقفت المولدات وازداد هياج البحر، وبدا لنا وكأن شيئاً يحاول جرنا للخلف، كان حبل القطر مشدوداً تماماً ونحن نجر باخرة فارغة فيها نثرات البترول.. رغم أن سفينتنا كانت بقوة ألفي حصان وطولها 50 متراً، كما كان طول باخرة الشحن 280 متراً ووزنها آلاف الأطنان، اختفت باخرة الشحن فجأة وانقطع الحبل الذي يربطها بسفينتنا، كان لون الماء حليبياً، شاهدنا أنواراً غريبة في الجو والبحر. ( هل تلاحظون معى تشابه اقوالهم مع اقوال السرب 19 )
* كانت الأجنحة تتلون بالأخضر رغم أنها مطلية بلون فاتح، والبوصلة تدور ببطء، وبعد أن كان مؤشر الوقود يشير الى النصف أصبح يشير الى (الكامل) والمقود الآلي جذب الطائرة لأقصى اليمين، استعملت عندها المقود اليدوي، توهجت الطائرة، كان الوهج قوياً الى حد يغشي البصر، لم أتمكن من رؤية النجوم رغم أن الوقت كان ليلاً، تعاظم الوهج لدقائق ثم أخذ يخبو بالتدريج وعادت الآلات للعمل .
* ارتفع الماء من المحيط بشكل دائري كما لو أنه نتج عن انفجار نووي بقطر قدّر بنصف ميل وارتفاع كبير. ولم يسجل في ذلك الوقت أي زلزال أو هزة أرضية في المنطقة .
* بدت ثلاثة أجسام مضيئة تتحرك وتختفي في منطقة مظلمة من البحر ..
* شوهدت أنوار ساطعة تتحرك وتمسح سطح المياه .
أكل هذا دون تفسير ؟ بالتأكيد يوجد ولو تفسير واحد دقيق .. تعالوا نرى ..
لأن حوادث الاختفاء كانت غريبة ومذهلة أحياناً، فإن تفسير أسبابها كان أحياناً غريباً وغير مقنع، ولنستعرض هذه التفسيرات مع تحفظنا البالغ على بعضها.
:: حيث ذهب البعض إلى ما يلى ::
تقع المنطقة ضمن تيارات بحرية تتجه شمالاً قد تكون السبب في الكوارث، ولاسيما أن سرعة تلك التيارات تقارب عشرة أميال في الساعة.
قد تكون المنطقة مزروعة بالألغام البحرية والقنابل المتفجرة التي خلفتها الحروب السابقة .
ولكن هذا التعليل غير مقنع إطلاقاً، لأن هذه المتفجرات مهما كانت كبيرة لا تكفي لتبرير اختفاء العديد من السفن والزوارق عدا أنها لا تؤثر على الطائرات أيضاً.
تحطمت مئات السفن على الجرف الصخري ودفنت في الرمال تماماً لأن تيار الخليج يجلب معه كميات هائلة من الرمال؛ ولكن ماذا عن اختفاء الطائرات؟
أيضاً سوّغ البعض اختفاء السفن بوجود حفر زرقاء منتشرة بين الصخور الكلسية تحت الماء خلال جزر البهاما، كانت كهوفاً في الماضي، وعندما ارتفع الماء في العصر الجليدي الثالث قبل 12 ألف أو 15 ألف سنة، أصبحت على عمق نحو 500 متر، تقود هذه الكهوف الى تشعّبات في الحفر الكلسية متصلة بالبحيرات في جزر الباهاما، وفي إحدى الجزر فوجئ الناس ذات يوم بوجود سمكة قرش في بحيرة داخل الجزيرة، مع أن هذا النوع من الأسماك لم يظهر من قبل في الجزيرة، ما يدل على أنها متصلة بالبحر بكهوف طويلة تسللت من إحداها سمكة القرش تلك، وهناك عدة كهوف في المحيط الأطلسي تشبه هذه الكهوف، وقد لاحظ الغطاسون أنها تتشعب مثل كهوف اليابسة ولهذه التشعبات اتجاهات محيّرة، كان بعضها دقيقاً لدرجة أنه يشبه نحت يد بشرية مدرّبة.
وهذه الكهوف قد تسبّب دوّامات بحرية، يمكنها ابتلاع السفن والقوارب وهي كثيرة في منطقة المثلث المذكور.
إن الموج الناتج عن المد الفجائي والزوابع التي تحصل في بعض الفصول بشكل فجائي، قد تؤدي لرفع أعمدة هائلة من المياه الى الفضاء، يمكن لهذه الأعمدة أن تجرف أي طائرة أو أي زورق أو باخرة تقترب منها. الأمواج الناتجة عن انزلاقات في القشرة الأرضية تحت الماء يمكنها أن تبتلع السفن وتؤثر على الطائرات أيضاً وهي أقل شدّة من الموجات الناتجة عن الزلازل.
وقد تكون تلك الزلازل ذات منشأ مغناطيسي تحطّم الطائرات والسفن ولها صفة الديمومة في المنطقة.
وفي كتابه (المقر المفقود) يؤكد (جون سبنسر) أن منطقة المثلث تخضع لسيطرة كائنات عاقلة من عوالم أخرى هي التي تأخذ السفن والطائرات بقوة هائلة كأنها تنتزعها انتزاعاً.
يقول (ايفان اندرسون) العالم المعروف: «لم نستبعد وجود تطوّر حضاري تحت الماء؟ المياه تشغل ثلاثة أرباع كوكب الأرض في حين لا تشغل اليابسة سوى الربع وأغلب بقاع اليابسة غير مسكون، فما الذي يمنع وجود حضارة متطورة لكائنات عاقلة قد تكون متطورة عن البشر تحت الماء؟..»؟
عدة مرّات شوهدت أجسام تتحرك تحت الماء وتخرج منه بسرعة خارقة متجهة نحو الفضاء الخارجي، كأنها تعمل على الطاقة الذرية؛ طاقة الاندماج النووي وليس الانشطار.. كما شوهدت أيضاً أجسام مجهولة الهوية في المنطقة في أوقات مختلفة.
في مجلة البانوراما الروسية عدد 95 وفي مقال خاص شرح (كروشيلينيتسكي) نظرية (هنريك تلالايفسكي) حول مثلث برمودا وقد وضع العالم الكبير نظريته التي تؤكد وجود تباين في طبيعة التسارع الانتقالي والتسارع الدوراني، فالجسم أثناء الدوران ينخفض وزنه بل يكتسب وزناً سالباً عند بلوغ سرعة الدوران حدها الحرج. وفي إطار نظرية الوزن المفقود استطاع (تلالايفسكي) تعليل طبيعة الإعصار الرياحي الذي يستطيع أن يرفع وينقل لمسافات بعيدة كتلاً هائلة من الأجسام مثل المباني الضخمة.. واكتشاف علماء المحيط وجود دوامات متكونة في أعمق المياه، دفع العالم الكبير الى فكرة تفسير ألغاز مثلث برمودا بنظريته التي تقوم على الهندسة الفراغية التي طوّرها (فلينسر) لا على هندسة (ريمان).
ويعلل (تلالايفسكي) بعض الحوادث الفريدة التي حدثت في تاريخ الطيران فيقول: «في أوائل السبعينيات اختفت من على شاشة الرادار في مطار (ميامي) الأمريكي طائرة ركاب قبل هبوطها بعشرين دقيقة، وعادت الرادارات واكتشفتها بعد عشر دقائق ولم يلفت نظر الركاب أو الطاقم أثناء التحليق حدوث شيء غير عادي، ولكن هبطت الطائرة متأخرة عشر دقائق، ومعلوم حسب نظرية النسبية لإينشتاين: ان الزمن لا يتوقف إلا إذا كانت الطائرة تطير بسرعة الضوء البالغة 300 ألف كيلومتر في الثانية.. وهذا مستحيل.
إذاً ما هو السر؟
يقول (تلالايفسكي) شارحاً نظريته:
«حسب المبدأ الذي وضعته فإن الجسم الدوار يقل وزنه عموماً وكلّما ازدادت الكتلة الابتدائية له كانت الزيادة أكبر، وهذا ما يحدث في منطقة برمودا، حيث يظهر شذوذ للجاذبية في مركز الدوامات البحرية الهائلة، فإذا وقعت سفينة ما في مركز دوران الدوامة فإنها تتعرض لقوة جاذبية جبارة تغرقها في الحال. كما يحدث ذلك أيضاً للطائرة التي تتعرض لها الدوامة وتضع التيارات القوية في الأعماق جداً لمأساة السفينة أو الطائرة، اذ تجرف حطامها بعيداً عن مكان الحوادث لمئات الكيلو مترات.
أما الساعات التي تأخرت عشر دقائق في طائرة الركاب المدنية، التي اختفت في شاشة الرادار أيضاً فإنه في حالة انحناء الفراغ تضاعفت كتلة الطائرة أثناء التحليق مرتين تقريباً، ولو كانت الطائرة أقرب الى مركز الدوامة لأدّت زيادة الجاذبية الى كارثة..
وشذوذ الجاذبية هذا يفسر اختفاء الطائرة من شاشات الرادارات حيث انحرفت الإشارات في الفراغ المنحني، ولم تعد إلى أجهزة الاستقبال الرادارية إلا بعد عشر دقائق، وشذوذ الجاذبية لايتوقف على دوران الدوامات المائية بل على البنية الداخلية للأرض. وقد أثبت رواد الفضاء الأميركان بوساطة مقياس «الارتفاع بدراسة التذبذب» أن منطقة المحيط في مثلث برمودا مقعرة بنحو 25 متراً
ولم يتمكنوا من دراسة تغير الجاذبية فيها لأنها تمتزج مع خلفية جاذبية الكرة الأرضية، حيث أن قوة جاذبية سفينتهم الفضائية تكون ضعيفة في المدار، ولكن في السفن أو الطائرات فإن قوة شذوذ الجاذبية فوق منطقة «مثلث برمودا» يمكنها تعطيب الأنظمة الميكانيكية لأجهزة الملاحة الجوية أو البحرية،وتتذبذب البوصلات، ويمكن لشدة هذا الشذوذ أن تتغير باستمرار ؛وهذا مايؤدي لتفسيرات نفسية قد تجعل طواقم السفن والبواخر يهربون منها وهم يراقبون جنون البوصلات والأجهزة الأخرى، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى هلاكهم. وتذكر بعض الروايات أنه في منطقة برمودا عادت طائرات إلى مطاراتها قبل الوقت المحدد بدقائق كأن هناك رياحاً مؤاتية تدفعها دون أن تسجل الأرصاد الجوية شيئاً، وسبب ذلك _ يردف تلالايفسكي _ أنه إذا ما مر الصاروخ المنطلق في الفضاء مثلاً بجسم ذي كتلة ضخمة «كالكوكب» تقوم الجاذبية الزائدة بجعله يطير بسرعة دون أن يستهلك مزيداً من الوقود... ويؤكد العالم الكبير أن هناك مناطق أخرى فوق سطح الأرض تتعرض لشذوذ في الجاذبية كمنطقة بحر الشيطان قرب سواحل اليابان حيث تختفي السفن منذ قرون دون أن تترك أثراً، وقد أعلنته الحكومة اليابانية منطقة خطيرة على الملاحة البحرية في حين أن السبب يعود لتغير شدة الجاذبية التي ذكرناها.
تبدو النظرية مقنعة ولكنها ليست الوحيدة فقط ابقوا معى
فهناك يرى أن المثلث عبارة عن ظاهرة علمية اكتشفها علماء روس (رغم قرب المثلث من امريكا- وهم اولى بالاكتشاف) و عثورهم على ثقب اسود موجود في هذا المثلث
و استدل على ذلك بالنظرية النسبية لاينشتاين، لافتا الى ان الزمان والمكان يندمجان فوق هذه المنطقة المنعطفة وأي شيء يمر فوقها تجذبه بأقصى سرعة
أينشتاين صاحب النظرية النسبية والبعد الرابع
ولكن تعرضت هذه النظرية بالذات لنقد شديد
وذهب بعض الباحثين إلى الإقلال من خطورة هذه المنطقة , بل إن منهم من ذكر أنه لا وجود لهذه المنطقة على الإطلاق !!!
وكانت حجتهم في هذا الأمر أن اختفاء الطائرات والسفن يحدث في أماكن أخرى عديدة من العالم . وليس محظورا على هذه المنطقة بعينها , فأي مساحة كبيرة من مياه البحر أو المحيط بها مثل هذه الانعطافات الشديدة , كما هو الحال عند منطقة برمودا يمكن أن يحدث فيها مثل هذه الاختفاءات .
كذلك فإن حجم اختفاء طائرة أو سفينة في مياهه شيء سهل , فهي تبدو كبقعة صغيرة في ردائه الواسع الممتد , ويساعد على ذلك أيضا حركة المحيط المستمرة وما تنتابه من رياح سواء رياح سطحية أو تحت سطح الماء . كذلك علل هؤلاء الباحثون اختفاء بعض السفن في مثلث برمودا ثم ظهورها مرة ثانية على سطح المياه بارتباط ذلك أحيانا بنوع الشحنة التي تحملها السفينة , كما حدث للشاحنة أرنست مايلز التي غطست تحت مياه المحيط وهي تحمل شحنة من الملح عند ساحل كارولينا , وعندما ذابت شحنة الملح في الماء بدأت تظهر السفينة تدريجيا على سطح المياه بعدما شاع خبر اختفائها نهائيا .
ويرى بعض الباحثين أن اختفاء السفن بصورة مفاجئة في مياه مثلث برمودا قد يكون نتيجة لتولد موجات عنيفة وبصورة مفاجئة نتيجة لحدوث هزه أرضية بقاع المحيط مما يجعل السفينة تغطس للقاع في لحظات بعد انجذابها بحركة هذه الموجات التي تشبه حركة المد والجزر .
أما بالنسبة للروايات التي ذكرت عن اختلال أجهزة بعض الطائرات أثناء مرورها فوق منطقة مثلث برمودا وجود قوى مغناطيسية غريبة تتحكم في حركة هذه الأجهزة .
ويرى أيضا بعض الباحثين أن هناك تفسيرا آخر لاختفاء السفن على الأخص في المنطقة بين جزر باهاما وفلوريدا . وهو تفسير بسيط للغاية يعتمد على ملاحظة تيار الخليج في هذه المنطقة , حيث يتميز بحركته السريعة جدا وسلوكه المشاغب , مما يشكل أكبر دليل على حدوث الكوارث في هذه المنطقة , فالمناخ العام في هذه المنطقة عامل طبيعي آخر يهيىء حدوث هذه الكوارث , فكثيرا ما يظهر بها رياح عنيفة مفاجئة واندفاعات شديدة لتيارات من المياه قد تحدث الكوارث بالسفن والطائرات المارة بهذه المنطقة.
وهناك نظرية للعالم الأمريكي ايفان ساندرسون تقول أن الإختفاءات ناشئة عن دوامات أو نقط عقدية لان المنطقة مكان التقاء تيارات حارة وباردة وحركة هذه القوى المتعارضة تودي إلى إحداث دوامات مغناطيسية ....
ولكن ثبت فشلها لعدة أمور وأهمها لماذا يتم العثور على كثير من السفن في هذه المناطق بعد فترات ليست بالقصيرة وليس عليه احد من بحارتها ولا يوجد لهم اثر.....؟
وهناك نظريه حديثة تقول أن كل ذلك هو الأرواح المعذبة للزنوج المظلومين ! الذين كانوا يرمون في المنطقة أيام العبودية ....وصاحب النظرية عالم بريطاني اسمه كينيث ماكول واسماها (تناذر المس ) ....وذهب قس اسمه أوماند إلى منطقة برمودة في منطقة أمنة ليرى المنطقة .... ولكن دون فائدة
أقدم النظريات كان لعالم أوروبي يعتقد فيه أن قارة أطلنطس قد غرقت هناك وان سبب ما يحدث هو مصادر الطاقة التي كان يستخدمها سكان القارة ....
والنظرية الأكثر جدلاً هو انه هناك أجسام طائرة أو غاطسة مجهولة الهوية هي وراء كل ما يحدث هناك وأنهم يخطفون البشر للحصول على نماذج لهم وعلى نماذج لما وصلوا إليها من تكنولوجيا
وهذا ما اجمع عليه الأغلبية وتحدثت عنه وسائل الإعلام الغربية المختلفة وكانت النتيجة لكل المشاهدات لهذه الأجسام هي إقفال التحقيقات لسباب غير معلومة وأنها مجرد هلوسات وتخيلات لا اقل ولا أكثر ......
لكن هل كل هذه تخيلات وهلوسات..؟؟؟
ويذهب البعض بإلاعتقاد ان هناك علاقة بين مثلث برمودا والمسيح الدجال .. حليف الشيطان حيث انه التفسير الديني الوحيد و هذا عكس التفاسير العلمية ( على حد قولهم )
ويؤكدوا على ذلك بان الجن كانوا يسكنون الارض قبل سيدنا ادم ب الفي عام و فسدوا في الارض و قتلوا بعضهم و لهذا ارسال الله عليهم جيشا من الملائكة ليقاتلوهم و انتصرت الملائكة بمشيئة الله و بعد هذا تم طرد الجن الى الجزر في المحيطات و هذا هو موطن الجن الاساسي حتى الان
اذن( وعلى حد قولهم ) بما ان ابليس هو ملك الجن و هو حليف المسيح الدجال لان هدفهم واحد و بما ان موطن الجن هي الجزر في المحيطات اذن فان التفسير الامثل لظاهرة مثلث برمودا هي ان تلك المنطقة تحتوي على جزر ماهولة بالبشر و بالجن " حوادث الاختفاء من الممكن ان تكون حوادث اختطاف من اجل ان يكثر جيش المسيح الدجال "
على الجانب الأخر وجد كتاب ومؤلفوا الأفلام والروايات المادة الخصبة فى مثلث برمودا لتحويل تلك القصة إلى أفلام تجذب الجمهور وبالفعل تم تنفيذ أكثر من عمل سينمائى وكتاب
منقول