عدم [url=http://forum.khleeg.com/126073.html]تنظيف [/url]الأسنان قد يؤدي إلى الموت
قال فريق من العلماء أن لبكتيريا الفم قدرة على الوصول إلى الدم متسببة في تخثرات تؤدي إلى جلطات قلبية.
فالرابط ما بين عناية قليلة بالفم وزيادة مخاطر الإصابة بسكتة قلبية قد تم تحديدها.
مع ذلك فإنه لحد الآن لم يستطع أي شخص تبرير السبب الذي يجعل عدم [url=http://forum.khleeg.com/126073.html]تنظيف [/url]الأسنان بانتظام وراء احتمال الإصابة بالجلطة القلبية.
لكن علماء طب الأسنان في جامعة بريستول الإنجليزية تمكنوا الآن من اكتشاف بكتيريا مسؤولة عن تسوس الأسنان والتهاب اللثة وتدهور حالتها وهي قادرة على الوصول إلى مسار الدم العام في الجسم والمساعدة على تشكيل تخثرات في الدم.
وهذه تؤدي إلى جلطات قلبية ودماغية، وكلتاهما تتسببان في موت أكثر من 200 ألف شخص في بريطانيا كل سنة.
يسمى هذا النوع من البكتيريا بـ "ستربتوكوكوس" وهي تقيم في الفم لكنها تستطيع في حالة تقيح اللثة ونزفها للدم أن تتسرب إلى دورة الدم في الجسم.
وهناك تستخدم البكتيريا نوعا من البروتين موجودا على سطحها يسمى بـ "باد أيه" لإجبار صفائح الدم على التكتل مع بعضها البعض لتوفير درع واق لها.
وقال هوارد جنكينسون بروفسور المايكروبيولوجيا الفمية لمراسل صحيفة الديلي تلغراف اللندنية إن "ما قمنا به هو أننا كشطنا كل شيء حتى أبقينا جزيء واحدا للبروتين على سطح البكتيريا وهو الوحيد القادر على تفعيل عملية تشكل الصفائح". وأضاف البروفسور جنكيسون أنها المرة الأولى "التي تم إظهار ذلك الميكانزم من خلال خلية بكتيريا واحدة لتفعيل الصفائح في الدم وجعلها تنتشر".
وقال واصفا الميكانزم إنه "حين تتكتل الصفائح معا فإنها تغطي البكتريا من كل الجوانب.
وهذا ما يوفر غطاء حاميا للبكتيريا يجعلها في مأمن لا من جهاز المناعة في الجسم بل من المضادات الحيوية التي قد تستعمل لمعالجة الالتهاب".
والشيء المؤسف هو أن هذه الصفائح لا تساعد البكتيريا في البقاء بل هي قادرة على التسبب في وقوع تخثرات دموية صغيرة وتوسعا لصمامات القلب أو التهابا لأوعية الدم وهي قادرة على التسبب في غلق تجهيزات الدم للقلب والدماغ".
وقدمت الدراسة دليلا على ضرورة [url=http://forum.khleeg.com/126073.html]تنظيف [/url]الأسنان واستخدام الخيوط لإزالة بقايا الطعام ما بينها.
لكن الدراسة ستساعد على تسريع عملية تطوير عقاقير قادرة على منع تشكل تخثرات قاتلة في الدم في المكان الأول.