ﺗﺎﺛﻴﺮ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ
ﻭﻓﻖ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺀ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺃﻥ ﻟﻜﻞ ﺟﺴﻢ ﻣﺎﺩﻱ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﺠﺎﻝ ﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ ﻳﺤﻴﻂ ﺑﻪ ﻭﻳﺄﺧﺬ ﺷﻜﻠﻪ .
ﻭﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﺮﺩﺓ ﺃﻥ ﺗﺮﻯ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ، ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺃﻧﻌﻜﺎﺱ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﻗﺰﺣﻴﺔ ﺍﻟﻌﻴﻦ ، ﻭﺑﺴﺒﺐ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻓﻼ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﺿﺢ ، ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻗﺪ ﻧﺸﻌﺮ ﺑﻮﺟﻮﺩﻩ ﻓﻲ ﺃﻭﺟﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﻓﻴﻈﻬﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻫﺎﻟﺔ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﺎﻟﻮﺟﻪ ﻓﻨﻘﻮﻝ ﻋﻦ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺫﻭ ﻭﺟﻪ ﻧﻮﺭﺍﻧﻲ .
ﺃﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺟﺴﻢ ﻣﺎﺩﻱ ﻫﻮ ﺩﺍﻋﻢ ﻭﻗﺎﺋﻲ ﺿﺪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﻭﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ ﻟﻌﺪﻡ ﺃﺧﺘﺮﺍﻗﻬﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺠﺴﻢ .ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﺿﻌﺎﻑ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻤﻮﺟﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ .
ﻭﺍﺫﺍ ﻭﺿﻌﻨﺎ ﺟﺴﻢ ﻣﺎﺩﻱ ﺩﺍﺧﻞ ﺟﺴﻢ ﻣﺎﺩﻱ ﺍﺧﺮ ﻳﺄﺧﺬ ﻧﻔﺲ ﺷﻜﻠﻪ ﻓﺴﻮﻑ ﻳﺤﺪﺙ ﺗﺮﻛﻴﺐ ﻟﻠﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ ﻟﻠﺠﺴﻢ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﺍﻷﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ ﻟﻠﺠﺴﻢ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻤﺎ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺘﻮﻳﺎﺗﻪ ﺃﻳﻀﺎ .
ﻟﻨﺄﺧﺬ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻃﺎﺳﺘﻴﻦ ﻣﺘﺴﺎﻭﻳﺘﻴﻦ ﺑﺎﻟﺤﺠﻢ ﻭﻧﻤﻸﻫﻤﺎ ﻣﺎﺀﺍ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ، ﺛﻢ ﻧﻀﻊ ﺍﻟﻄﺎﺳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﻃﺎﺳﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﻧﻔﺲ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻭﺗﻜﺒﺮﻫﺎ ﺣﺠﻤﺎ ، ﺑﻌﺪ ﻧﺼﻒ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻧﺸﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﺳﺘﻴﻦ ﻓﻨﻼﺣﻆ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺧﺘﻼﻑ ﻓﻲ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﺳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ . ﻧﺸﻌﺮ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺭﺍﺣﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺷﺮﺏ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﺳﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺃﻳﻀﺎ .
ﺃﻥ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻫﻮ ﺗﺮﻛﻴﺐ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﺳﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ ﻟﻠﻄﺎﺳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺍﻟﻰ ﺃﺿﻌﺎﻓﻪ ﻭﺃﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻪ .
ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﻔﺴﺮ ﻟﻨﺎ ﺍﻷﺧﺘﻼﻑ ﻓﻲ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﺴﻮﺍﺋﻞ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻮﻋﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ ، ﻓﻤﺜﻼ ﻧﻼﺣﻆ ﺃﺧﺘﻼﻑ ﻓﻲ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﺳﺔ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺡ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻨﻴﻨﺔ .
ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﺍﻟﻔﺎﺭﻏﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺛﺎﺙ ﻧﺠﺪ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺼﺪﻯ ، ﺃﻣﺎ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻷﺛﺎﺙ ﻓﻴﺒﻌﺜﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻭﻳﻨﻬﻲ ﺍﻟﺼﺪﻯ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺑﻜﻞ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺃﺛﺎﺙ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻧﺠﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺼﻮﻓﺔ ﻭﺍﻟﻼﻫﻮﺗﻴﻴﻦ ﻳﺨﺘﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﺟﻴﺎﺕ ﻟﻐﺮﺽ ﺃﺳﺘﺠﻤﺎﻉ ﺍﻟﻄﺎﻗﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺘﺮﺩﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ .
ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﺠﻦ ( ﻛﺎﺋﻨﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻣﻮﺟﻴﺔ ﻛﻬﺮﻭﻳﺔ ) ﺗﺘﻢ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﻐﻠﻘﺔ ﻭﻣﻔﺮﻏﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﺟﻴﺎﺕ .
ﻭﻗﺪ ﻧﺴﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﺍﻻﺧﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﺍﻟﻤﺴﻜﻮﻧﺔ ﻭﻋﺎﺩﺓ ﺗﻜﻮﻥ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﺟﻴﺎﺕ ﻟﻬﺬﺍ ﻳﺘﺠﻤﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﻦ ﺃﻭ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﺍﻭ ﺍﻷﺷﺒﺎﺡ ﻭﻛﻠﻬﺎ ﻛﺎﺋﻨﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻣﻮﺟﻴﺔ ﻛﻬﺮﻭﻳﺔ ﺗﺠﺪ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ﻟﻠﺘﺠﻤﻊ . ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ .
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻷﺳﻼﻡ ﺃﺫﺍ ﻣﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﻧﺎﺑﻐﺔ ﺃﺧﺘﻠﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻬﻮﻑ ﺃﻭ ﺍﻟﻮﺩﻳﺎﻥ ، ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﺩﻳﺎﻥ ﻭﺍﺩﻱ ﻋﺒﻘﺮ ، ﺣﻴﺚ ﻳﺨﺘﻠﻲ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻫﻨﺎﻙ ﻟﻴﺴﺘﺠﻤﻊ ﺃﻛﺒﺮ ﻛﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﻭﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺸﺘﺖ ، ﻭﻗﺪ ﺗﺴﺘﻐﺮﻕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﻰ ﺃﺷﻬﺮ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺳﻨﻴﻦ ، ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺃﺳﺘﺠﻤﺎﻉ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺎﻗﺎﺕ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻛﺎﺋﻨﺎﺕ (ﺍﻟﺠﻦ) ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﻭﻗﺖ ﻭﺩﺭﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﺘﻘﺎﺩ ﻭﺍﻟﺘﺼﺪﻳﻖ .
ﻟﻬﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻐﺮﺏ ﺃﻥ ﻳﻈﻬﺮ ﻧﻮﺍﺑﻎ ﺑﺎﻟﺸﻌﺮ ﺃﻣﺜﺎﻝ ﺷﻌﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻌﻠﻘﺎﺕ .
ﻛﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻭﻭﻓﻖ ﺩﺭﺍﺳﺘﻨﺎ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﻭﻳﺔ ﺑﺄﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﻨﺘﻈﻢ ﻷﻱ ﺟﺴﻢ ﻛﺎﻥ ، ﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﺗﻤﺎﺛﻴﻞ ﺃﻭ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ ﻫﻨﺪﺳﻴﺎ ﺗﻈﻌﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ ﻟﻠﺸﻜﻞ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﻤﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﻭﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺳﻬﻠﺔ ، ﻟﻬﺬﺍ ﺃﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺴﺤﺮﺓ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﻤﺔ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﻮﻋﺰ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻣﻦ ﺗﺤﻄﻴﻢ ﺍﻷﺻﻨﺎﻡ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ .
ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻧﻨﺼﺢ ﺑﺄﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺑﻴﺘﻪ ﺧﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ ، ﺑﺨﻼﻑ ﺫﻟﻚ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﺒﺪﻳﻬﻲ ﺃﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑﺄﻣﺮﺍﺽ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺃﻭ ﺗﻌﻜﺮ ﻣﺰﺍﺟﻴﺎﺗﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﺍﻷﺧﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﺐ ﺍﻟﻤﻮﺟﻲ ﻭﺗﺄﺛﻴﺮﻩ !
منقول للأمانه
اتمنى الفائدة للجميع