موضوع: الكاري علاج فعال لأمراض الكبد الأحد 28 نوفمبر - 23:12:40
أظهرت دراسة أميركية جديدة أن مادة في نبتة الكركم التي يستخرج منها مسحوق الكاري تدعى "كوركومين" تعد واعدة في منع الإصابة بتلف الكبد نتيجة مرض الكبد الدهني.
وذكر موقع "ساينس ديلي" الأميركي أن باحثين في جامعة "ساينت لويس" وجدوا قدرة كبيرة للكاري على محاربة نوع سائد من مرض الكبد الدهني يؤدي إلى تفتت الكبد أو السرطان والموت.
وقال الطبيب المسؤول عن الدراسة انبينغ شين "فيما لا يزال البحث على الحيوان والإنسان بحاجة للاختبار إلا أن دراستنا تشير إلى أن الكوركومين قد تكون علاجاً فعالاً ومانعاً لتلف الكبد المرتبط بمرض الكبد الدهني".
وأشار شين إلى أن ارتفاع مادة اللبتين في الدم يظهر عند المصابين بالسمنة ومرض السكري النوع "2" ما قد يساهم في تلف الكبد، وقال إن "اللبتين تلعب دوراً خطيراً في التلف الكبدي".
الكركم (Turmeric) هو مسحوق جذور(ريزومات) لونه أصفر بني . يستعمل الكركم كلبخة للجلد وتفيد في الكدمات والورم . ويوضع علي الشعر الزائد فيقلل نموه. ينشط الكبد لإفراز الصفراء ويزيد حركة المعدة .ويزيد ذوبان حصوات المرارة. لأنه مدر للصفراء . به زيوت عطرية وأصباغ تذوب في الماء . يمنع المغص وطارد للأرياح وينظم العادة الشهرية وبه مادة Curcumin الصبغة الصفراء ولها تأثير يفوق الكورتيزون في الأمراض الجلدية وهي مضادة للأكسدة وأشد من فيتامين E ويقلل. ويخفض ضغط الدم
تسمية الكركم الكركم نبات استوائى ينتشر في الهند واندونسيا يعرف علمياً بإسم كركوما لونجا Curcuma longa، ومن هذا المسحوق تحضر الخلطة المعروفة بإسم الكاري ذات التاريخ الطويل في بلاد الشرق كأشهر التوابل حيث يعطيها الطعم الحاد والمر نسبياً والرائحة المميزة نتيجة وجود زيت الكركومين الطيار Curcumins oil، والكركم يوجد منه عدة أنواع تنمو في أماكن مختلفة من العالم. يسمى بعدة أسماء بالعربية منها الكركم والكركب وعقيد الهند والزعفران الهندي والجدوار والزرنب وعروق الصباغين وبقلة الخطاطيف والورس والعصغر.
من فوائد الكركم المساعدة في حل مشاكل سوء الهضم حيث يعمل على إنسياب العصارة المرارية التى تقوم بتكسير الدهون، كما انة طارد للغازات ويشتهر الكركومين أيضاً انة مضاد للإلتهابات عن طريق خفض لمستوى الهستامين ويخفف من الآلام المصاحبة لها خاصة التهاب المفاصل إضافة إلى ذلك فهو علاج تقليدى لليرقان (الصفراء) والاعتلال الجسدى المزمن, ومطهر للمعدة والأمعاء من الطفيليات ،وعلاج للإسهال والحمى والصداع والإنتفاخ والزكام والإلتهاب الشعبى ومقوى عام
تعمل الزيوت الطيارة الموجودة في الكركومين على منع الإصابات البكتيرية في الجروح ويحل في ذلك محل المضادات الحيوية، ونظراً للفوائد السابقة فقد إهتم الباحثون في اماكن عديدة من العالم بهذا النبات، وفي السنوات الأخيرة استطاعوا إكتشاف العديد من الفوائد الصحية الأخرى لهذا النبات منها تخفيف آلام الرموماتويد في المفاصل والتخفيف من آلام الطمث المصابة للدورة الشهرية في السيدات كماانة قاتل للميكروبات المعوية واليروتوزوا والديدان وعلاج جيد للدسنترياوقد ثبت دورة الهام كمضاد قوى للأكسدة ويحمى الكبد من آثار الملوثات ويحسن أداءه كما يحمى من حدوث السرطانات
الكركم لعلاج التهاب الكبد فضلا عن كون الكركم مضادا قويا للأكسدة وللفيروسات وللالتهابات وللسرطان ويتمتع بخصائص خافضة للكولسترول, يَنصح العلماء به لعلاج مرضى التهاب الكبد الوبائي سي. فقد أظهرت الدراسات أن الكركم أكثر فعالية من خلاصة الشاي الأخضر في تثبيط التلف الفيروسي لخلايا الكبد، وذلك بعد أن ثبتت قدرته على تحفيز الانتحار الذاتي المبرمج للخلايا السرطانية. وتوصل الباحثون بعد دراسة العناصر الطبيعية التي تشجع الانتحار الذاتي للخلايا الخبيثة وتطويرها كجيل جديد من أدوية السرطان مثل السيلينيوم وفيتامين (أ) والشاي الأخضر وفيتامين (د3) إلى أن مادة "كركيومين" -وهي خلاصة مضادة للأكسدة مستخلصة من بهار الكركم ذو الخصائص الصحية المتميزة ويرى الباحثون أن على مرضى السرطان أن يتعاطوا ما بين 2000 و4000 مليجرام يوميا من خلاصة كركيومين مع وجبة غنية بالمغذيات، حيث تعمل هذه المادة على تجديد وظائف الكبد وحمايته من الأمراض التي تصيبه