زُحل:
زحل يسبح في نظامنا الشمسي في ظلام مهيب بحلقاته الغامضة ويُجبرنا على الاستيقاظ لإدراك ما أهملناه في ما مضى، كما أنه إحدى مسببات الحيرة ؟! … ويؤثر في المشكلات التي تحتاج إلى حل ويؤثر في العقبات والعوائق والتعطيل ، وبذلك فإن زُحل يؤثر على تحويل مشاعرنا إلى المجالات التي كنا نُهملها من قبل والتي نتكاسل عنها لذلك وجب علينا أن نتبع أُسلوباً مُنظماً ولن تتحقق أهدافنا إلا بتحمل الألم والمُعاناة فهو يجلب النظام لخريطة أبراج معينة … بينما يفرض علينا أن نتعقل في الأشياء التي لم نكن نتعقل فيها . ...وحين يُسبب زُحَل المشكلات والقيود فإنه يُجبرنا على تحمل نتائج إنتمائنا إلى الجنس البشري ويُطالبنا بتقبُل تغيرات الأحوال وتداول الأيام التي تُعد سمة محتومة من سِمات الحياة الإنسانية ؛ ويتحكم زُحل في الزمن والشيخوخة والاعتدال والرزانة … وهو كذلك يُثير الاكتئاب والسوداوية والغيرة والطمع و1.
زحل (Saturn) يري كوكب زحل من الأرض وحوله حلقات. كبيرة من الثلوج والتراب والأقمار الصغيرة. ولأن هذا الكوكب أكبر من الأرض فان وزنك لو كان 70 كيلوجلرام فوقها فإنه يصبح 82 كيلوجرام فوق زحل. ومنظر زحل جميل عندما يري من الأرض حيث تزينه حلقاته التي حوله والتي تسع 169800 ميل. والكوكب يشبه المريخ ولكنه أصغر منه. وتحت سحب غازي الميثان والهيليوم تصبح السماء سائلا حتي تصبح محيطا هائلا من السائل الكيماوي. وحول الكوكب 30 قمر يرافقه وهو أكبر عدد حول كوكب من كواكب المجموعة الشمسية. وأشهر هذه الأقمار بان وأطلس وبروميسيس وباندورا وإبيسيس وجانوس وميماس. وحول زحل عدة مئات من الحلقات وليس هو الوحيد حوله هذه الحلقات. فتوجد أيضا حول المشتري واورانوس ونيتون. متوسط درجة حراته –184 درجة مئوية وجوه مكون من الهيدروجين والهليوم والميثان.
لا يملك الإنسان أن يفعل شيئاً مع زُحل إلا أن يُواجه الحقائق
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]